المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2017

فندق السلاملك بالمنتزه

صورة
شيد الخديوى عباس حلمى الثانى قصر السلاملك عام 1892 بأحلى البقاع العريقة بمصر داخل حدائق المنتزة و شيد فى القرن التاسع عشر بحدائقه الفريدة على أجمل شواطىء البحر المتوسط ذو الرمال الذهبية ليكون استراحة صيد له ولصديقته المجرونمساوية الكونتيسة ماى – تورروك هون زندرو التى سميت بعد زواجها من الخديوى جاويدان هانم السلاملك واحد من أروع تصميمات المعمارى اليونانى ديميترى فابريسيوس كبير مهندسى الخديوى عباس حلمى آنذاك الذى تلقى تعليمه فى فيينا ثم احاطه بغابات صناعية باهرة امتلات بالحيوانات التى كان يستمتع بصيدها الخديوى وضيوفه كان قصر السلاملك المقر الصيفى للاسرة المالكة وفى عهد الملك فاروق الاول كان مكتبة الخاص ومقر استضافة ضيوف الملك هكذا بدأ قصر السلاملك الذى تحول اليوم بعد سنوات من الدراسة التاريخية المعمارية إلى فندق فريد تتلألأ فيه كل فخامة الملكية المصرية ويتواكب معها اليوم خدمات وضيافة فندق قصر السلاملك الإقامة فى عبق التاريخ يحتوى هذا الصرح الملكى على 14 جناح ملكى و 6 غرف فاخرة تتميز جميعاً بالجاذبية وعظمة وسحر الكلاسيكية عندما تمتزج مع روعة اللمسات الحديثة جناح مولانا ال...

مقهى سيد درويش بالإسكندرية

صورة
قبل 100 سنة، كان من بين الجالسين في مقهى «نعيم» (سابقاً) المجدد الموسيقى سيد درويش، وهناك بدأت الأنظار تلتفت إلى ذلك الفتى الذي لم يبلغ العشرين، ويجلس يومياً يصدح بألحان على المارة ليس كمثلها لحن آنذاك. وعلى رغم أن طريق درويش إلى الشهرة بدأ من القاهرة منذ انتقل إليها عام 1917، فإن أصحاب المقهى بدلوا اسمه ليصبح مقهى «سيد درويش» الواقع في حي كوم الدكة حيث ولد، ليصبح من وقتها مزاراً يحمل عبق التاريخ يقصده من توارثوا حكايا جلسات درويش المسائية في المقهى من آبائهم الذين صاحبوه فيها فكانوا جمهوره الأول، أو من أجيال متعاقبة تدفعها أصالة اللحن إلى البحث عن أصالة النشأة. لا يزال المقهى محتفظاً بوجهه التراثي، حيث الراديو الضخم والجدران القديمة العالية تغطيها طبقات الغبار، والنوافذ الضخمة الكبيرة، والكراسي الخشب القديمة، إضافة إلى صور الفنانين بالأبيض والأسود. يقول صاحب المقهى محمد عبد المنعم: «منزل الملحن سيد درويش كان ملاصقاً لبيتي، وكان درويش ووالده يجلسان باستمرار في المقهى». ويشير إلى أحد أركان المقهى قائلاً: «كان يغني بعض أغانيه هنا في ركن القهوة، ويلحن أوبريتاته ومسرحياته. وك...

بالصور.. أقدم 5 مقاهي في الإسكندرية.. جلسات بطعم التاريخ.

صورة
تشتهر الإسكندرية بوجود عدد من المقاهي القديمة ذات طابع خاص وفريد، وخاصة الطابع اليوناني، التي كانت أغلب الجالية اليونانية تعيش فيها، بالإضافة لمقاهي تحمل الطابع المصري والملكي والشعبي، وهو ما حول تلك المقاهي لمتاحف شعبية تحكي تاريخ المدينة ومن عاشوا فيها. أشهر وأقدم 5 مقاهي بالإسكندرية، وهي:«إيليت، فاروق، أتنيوس، ديليس، التجارية»، وتعود أعمار تلك المقاهي لأكثر من 100 عام مقهي إيليت  ويقع بشارع صفية زغلول بمحطة الرمل، وكان أحد أشهر مقاهي الجالية اليونانية في الخمسينيات من القرن الماضي، وكان يقصده الفنانون والكتاب والمشاهير، وهو في الأصل ملك لمدام "كريستينا كوستانتينو" وهي من أشهر اليونانيين الذين أقاموا بالإسكندرية، واشترته عام 1953. وإيليت عبارة عن كوخ كبير مبني من الخشب، وتزين جدران المقهى مجموعة من اللوحات لأشهر الفنانين، منها لوحة للفنان اليوناني فافياديس، والفرنسي براك، وبورتريه لكفافيس شاعر الإسكندرية، ولوحة للفرنسي «ماتيس»، ولوحات لسيف وأدهم وانلي ومعهما بيكاسو وعصمت داوستاشي. مقهى فاروق  وهو أحد مقاهي منطقة بحري، أصل الإسكندرية، وأنشئ عام 1928، وكانت تعرف باسم قهوة ...